تجارة الأدمغة المُفكِّرة والمُبدعة أربَح تجارة مَدى العُصور

يسمح إستخدام «الأكفاستات» بما يلي:

• يزيد عمر طول خدمة الأبنية والوحدات المُشيّدة مسبقاً والتي هي قيد الإنشاء؛

• يخفض تكاليف التشغيل والترميم للأبنية؛

• يؤمن الظروف المثلى لإستخدام المباني؛

• يحافظ على الشكل الخارجي ويقلل درجة إتساخ الأسطح الخارجية للمباني والمنشآت؛

• يحمي المباني من تشكل العفن والفطريات.

 

مدينة أوفا — باشكيريا

تعتبر العوامل الجوية الكيميائية السبب الأساسي في تخريب المنشآت البنائية. العوامل الجوية والمواد الكيميائية الضارة، المواد المكربنة، ترسب كبريتات الكالسيوم، التفاعلات المكلورة، دورات «تجمد — ذوبان»، تضاعف التأثير الميكانيكي — كل ذلك يؤدي إلى تخرب المسامات، تخفض القدرة على منع الماء من التغلغل، كما تخفض متانة البيتون وغيره من مواد البناء. إن جميع مواد البناء المعروفة (بيتون، قرميد، حجر جيري، جبس، طين، وغيرها) تعتبر مسامية ومحبة للماء، أي تبتل بالماء أثناء التماس معه وبالنتيجة يتوغل الماء بسهولة إلى داخلها. يعمل الماء كوسيط حامل لجميع المواد الضارة والتفاعلات الكيميائية السابقة الذكر. لذلك ليس من الصعب فهم أهمية عزل البيتون وغيره من المواد. حتى وبغياب عوامل المواد الكيميائية المُخربة فإن الماء يمكن أن يسبب تدمير كبير بواسطة التسرب عن طريق المسامات أو من خلال البيتون سيء النوعية. يقوم الماء بإستمرار عند وصوله إلى المسامات بحل وإزاحة المواد المُركبة والتي يتألف منها البيتون والقرميد وبنتيجتها تفقد المواد مع الزمن متانتها وتتفتت (رسم 1). فيما لو كانت المنشأة البنائية تتعرض لدورة «تجمد — ذوبان» فإن الماء المُتجمد يزداد في حجمه (تقريباً بمقدار 9%)، ويسبب ضغط، يؤدي إلى ظهور تشققات ويتفتت البيتون، أي أن عملية تفتت المواد تتسارع بشكل كبير.

رسم 1 — أمثلة عن تأثير الماء على واجهات الأبنية والمنشىآت تحت الأرضية

الطريقة الأكثر فائدة لمنع تخرّب المواد هو إستخدام مواد حماية مختلفة. يوجد اليوم عدد ضخم جداً من المواد المختلفة لحماية مواد البناء، إلا أن أغلبها يحافظ على خواص الحماية خلال فترة زمنية محدودة قصيرة نسبياً (من 2 إلى 3 سنوات). جميع المواد الشائعة الإستعمال لابد من إعادة تحميلها على واجهات البناء نتيجة لتخرب الطبقة السابقة. أما المشكلة الأكبر فتكمُن في حماية المنشآت البنائية المُعرضة لتأثير المياه الجوفية.

إستخدام مواد الحماية من التأثيرات المختلفة لعوامل الضرر الطبيعي والتطبيقي يسمح بزيادة عمر خدمة المبنى ومنشآته، وذلك على حساب خفض كمية الماء المتغلغلة عبر المسامات. إن ملىء مسامات مواد البناء يؤدي إلى منع وصول الرطوبة إلى الأعماق وبالتالي حماية المواد. أثناء النظر إلى مسائل حماية المنشآت البنائية يجب الأخذ بعين الإعتبار بأن أجزائها المختلفة تتعرض لتأثير الماء حسب نسب مختلفة. واجهة البناء (رسم 1) والمُعرّضة لتأثير مياه الأمطار، يستخدم لحمايتها دهانات خارجية على أساس مواد رابطة من البوليميرات، وكذلك مركبات مختلفة من السيليكونات، والتي تشكل على السطح طبقة رقيقة من 1 إلى 3 ملم مضادة للماء تمنع تغلغل الماء إلى داخل المواد.

تحوي جميع المنشآت فوق الأرضية على أجزاء مغموسة تتعرض بشدة لتأثير الرطوبة والمياه الجوفية: قطع الأساسات، بلاطات، إسطوانات الآبار، أجزاء الجدران في الطبقات الأرضية، الأوتاد والجدران المغموسة، الأقواس، الأغطية، أطراف الطرق، بلاطات الرصف، أجزاء الجسور الإنشائية، قنوات نقل المياه، وغيرها. لحمايتها لايمكن إستخدام طريقة تشكيل طبقة واقية رقيقة على السطح، وإنما يجب إستخدام مواد تتغلغل بعمق كبير داخلها لتحميها من تسرب الماء طوال فترة خدمتها.

يستخدم في هذه الحالة مواد رابطة مختلفة (بوليميرية، عضوية سيليكونية، زجاج مائع، مصهور الكبريت، وغيرها). لكل من المواد المذكورة سلبيات ونواقص ملموسة. مثلاً الروابط العضوية والعضوية السيليكونية، بغض النظر عن الكفاءة العالية في بداية الخدمة، إلا أنه ومع مرور الزمن تبدأ بالتدريج بالتخرب وتفقد خواصها الدفاعية.الدهانات السيليكونية على أساس الزجاج المائع لها أيضاً سلبياتها، بإعتبارها هشة وقليلة النفور للماء و تغييّر لونها. أما من أجل معالجة وعزل كتل المواد صغيرة الحجم نسبياً، فإن إستخدام مصهور الكبريت يعطي نتيجة ممتازة، إلا أنه لايصلح في حالة الكتل الضخمة حيث يتطلب تكنولوجيا مُعقدة للتشبيع أثناء درجات حرارة عالية (من 140 إلى 150 درجة مئوية)، ولكي نحصل على جودة في عملية التشبيع لابد من إستخدام الفراغ. عدا ذلك فإن تسخين الأجسام إلى درجات الحرارة السابقة قد يؤدي إلى نشوء جهد إضافي في البيتون.

عدا الأساليب السابقة الذكر يوجد هناك طرق لحماية مواد البناء، والتي لها تركيبات للتحميل الخارجي (بينترون و كسايبيكس) يَكمُن تأثير مثل هذه المواد حسب مايلي: بعد تحميل هذه المواد تقوم في التفاعل مع مواد البيتون، وبنتيجتها تتزايد البلورات في مسامات البيتون. مع مرور الزمن (عدد من الأشهر)، فإن جزء من فراغ المسامات يمتلىء بالبلورات المتزايدة، وبنتيجتها يزداد بشكل ملحوظ متانة البيتون وقابليته لنبذ الماء. لكن إرتفاع أسعار مثل هذه المواد يحد من إستخدامها. هنا من الضروري التنويه على أن مثل هذه المواد صالحة فقط لحماية نوع واحد فقط من مواد البناء، ألا وهو البيتون.

كمادة طويلة الأمد في حمايتها لمواد البناء نقدم مادة «أكفاستات» من مركبات الكبريت لمعالجة أسطح المواد المسامية. المركب التشبيعي الجديد  المخترع على أساس كبريتي يؤمّن حماية لمواد البناء من التأثيرات الجوية ومن تأثير المواد المُخربة على مدى زمني طويل الأمد. تكنولوجيا معالجة أجزاء وقطع البناء بسيطة وسهلة المنال: وكمعظم الدهانات، لأنه يتم تحميلها بواسطة الفرشاة، أو الرش، أو التغطيس خلال أي من  درجات الحرارة الموجبة.

 الشيء الجديد من ناحية المبدأ في هذا الحل يتلخص بأن فعل النفور للماء يتم التوصل إليه عن طريق إستخدام مادة غير عضوية ألا وهي الكبريت. وجود الكبريت في مسامات مواد البناء يكسبهم صفة نبذ الماء لفترات طويلة الأمد، بما يختلف عنه حال إستخدام مواد الدهانات والورنيشات العضوية. تكمُن ميّزة الطريقة بأنه في مرحلة التشبع يتم إستخدام مادة منحلة في الماء يدخل في تركيبها جزيئات الكبريت والتي تدخل إلى أصغر مسامات المواد. في مرحلة الجفاف تتوزع هذه المادة على أسطح المسامات وتشكل طبقة — غير محبة للماء — من عنصر الكبريت غير الذواب في الماء (رسم 2).

 

رسم 2 — عملية المعالجة بواسطة مُركب مشبّع

يسمح إستخدام المادة المُشبعة إضافة إلى زيادة متانة ومقاومة التجمُّد، تخفيض إمتصاصية الماء، كما يؤدي إلى زيادة الثباتية تحت تأثير الظروف المناخية، وزيادة الثباتية الكيميائية ضد الحموض، والأملاح المُنحلة، والمنتجات النفطية. تمنح الطبيعة المعدنية لهذا النوع من الأغطية مدى تأثير طويل الأمد، أما عنصر الكبريت وبما يتميز به من صفة نبذ وإبعاد الماء فإنه بالتالي يمنع وصول الماء والرطوبة إلى الجسم المُعالج (رسم 3).

 

أ

 

ب

رسم 3    أ —  قطرات الماء على البيتون والقرميد، ب — عملية إمتصاص الماء

 يكتسب السطح المعالج بـ «أكفاستات» خواص واضحة مضادة للبكتيريا والتي بنتيجتها تمنع حدوث التعفن وتشكل الفطريات. المُركب لايزاح في ظروف التماس الطويل مع الماء، فعّال كمركب تحضيري قبل معالجة الأسطح بواسطة معقدات سيليكونية عضوية ودهانات على أساس المذيبات.

يمكن إستخدام «أكفاستات» كطبقة نهائية بعد إستخدام المواد غير العضوية (إمينتية، مواد أساسها زجاج مائع، وغيرها). يستخدم بشكل ملائم بالتوافق مع منظومة الحماية من المياه (بينيترون). مثل «بيني بلاغ» أو «فاتير بلاغ» للقضاء على التيارات العشوائية. في هذه الحالة يتم معالجة منطقة التسرب بمادة «بيني بلاغ» أو «فاتير بلاغ»  والمميزة بقدراتها العالية على الإنكماش خلال وقت قصير، ومن ثم وبعد إنكماش المحلول يتم تطبيق «أكفاستات».

ملاحظة! يتم تحميل المحلول «أكفاستات»على أسطح جافة ونظيفة من الأوساخ.

السطح يجب أن يكون جافاً، نظيفاً من الأوساخ والغبار، وطبقات الدهان القديمة. يمكن أن يُحمّل المركب على أي سطح من المواد غير العضوية، وكذلك على الأسطح المدهونة بدهانات سيليكاتية ومُبيضات كلسية. لايجوز تحميل المركب على الأسطح المغطاة بالبيتومين وغيرها من الورنيشات والدهانات العضوية.

1 — طريقة التغطيس الكامل.

  يسكب محلول «أكفاستات» في وعاء حسب الحجم المطلوب، ثم تغطّس فيه الأجسام المُراد تشبيعها لمدة من 4 إلى 5 ساعات (رسم 4)، تسحب من بعدها الأجسام وتجفف في ظروف طبيعية خلال 2 -3 أيام.

  يتولد أثناء عملية جفاف المحلول داخل الأجسام على أسطح المسامات طبقة نافرة للماء متماسكة ثابتة كيميائياً مؤلفة من الكبريت شديد التبعثر. لقِطع البناء كأطاريف وبلاطات الأرصفة وغيرها يكفي معالجتها مرة واحدة. أما بالنسبة للقطع الأكثر أهمية كتلك التي تجري فيها المياه كأنابيب نقل المياه مثلاً، فيمكن عندها إعادة المعالجة لمرتين أوثلاثة مرات. في الحياة العامة يُمكن مصادفة حالات متنوعة مختلفة، ولكن يجدر الذكر بأن إتباع النشرة الفنية مع القيام بشكل دقيق في المعالجة بواسطة «أكفاستات»، يمكننا دائماً الحصول على نتائج إيجابية وفي النتيجة منع وصول الماء من خلال مواد الأجسام المعالجة. يعتمد مُعدّل إستهلاك المحلول على مسامية الأسطح، وعلى عدد مرات التحميل وزمن التشبيع، ولكن كما هو عليه الحال عند إستخدام الفرشاة  فإنه لا يتجاوز 2 كغ/ متر مربع.

 

رسم 4 — المعالجة بطريقة تغطيس أطاريف الأرصفة في شركة «بشكيريا للطرق». تُغطّس حزمة الأطاريف في الحوض، تنقع لمدة 4 — 5 ساعات، ثم تجفف. تستخدم هذه الطريقة لمعالجة الأجزاء الصغيرة كالبلاط، الأطاريف، الأغطية، وغيرها (رسم 5).

 

رسم 5 — أشكال الأجسام المعالجة وطريقة التغطيس الكامل.

2- طرق معالجة الأبنية أو أجزاء المنشآت بواسطة الدهن.

ملاحظة! في هذه الحالة فإن كفاءة العملية تعتمد بشكل كبير على طريقة التحميل. يُحمّل المحلول على أسطح جافة كما تحمّل الدهانات العادية، إما بواسطة الفرشاة أو بواسطة الدولاب أو الرشاش. لكن ما يميزها عن طريقة تحميل طبقة رقيقة من الدهانات، فإن المعالجة تتم بشكل أكثر دقة وبالتالي تسمح بإحداث حاجز يمنع تسرب المياه إلى أعماق المواد. للوصول إلى الهدف المنشود يُحمّل المحلول على سطح المواد عدة مرات حتى الإشباع، وبعد عدة دقائق بعد إمتصاص المحلول يتم من جديد تحميل المحلول حتى الوصول إلى حالة الإشباع من جديد (رسم 6). تكرار التحميل للمادة القادرة على التوغل بشكل كبير يؤمن تشبيع عميق. من ثم يترك السطح حتى يجف وفي اليوم الثاني أو الثالث تعاد العملية من جديد. يسمح تكرار التحميل عدة مرات على السطح الجاف للمركب بإغلاق المسامات الأكبر والتي لم يتم إغلاقها في المعالجة الأولى. بالنتيجة على السطح المعالج بواسطة «أكفاستات» وبعد الجفاف، يتشكل لدينا طبقة نافرة للماء مؤلفة من جزيئات الكبريت النانومترية على عمق يتجاوز 1 سم، والتي تمنع تسرب الماء. الإستهلاك العام للمحلول لايتجاوز 1 — 2 كغ / متر المربع إعتماداً على مسامية المادة. ينصح بإستخدام هذه الطريقة لمعالجة أجزاء المنشآت المبنية ومنها الأساسات والقرميد المبني، طبقات التلييس.

إن معالجة المواد بواسطة «أكفاستات» تؤدي إلى منع تغلغل المياه داخل حجم المواد، وبالتالي يمكن إستخدامها في حماية أساسات الأبنية، والمنشآت تحت الأرضية من تسرب المياه الجوفية إليها. تزداد الثباتية الكيميائية للمواد وخاصة بالنسبة لتأثير الحموض، المشتقات النفطية، المحاليل الملحية، تزداد المقاومة للتجمد، ويزداد عمر خدمتها. المركب مخصص للتشبيع بهدف زيادة الثباتية ضد الماء لأي من أنواع مواد البناء سواء البيتون، القرميد، الأميانت الصخري وغيرها. فعّال جداً لحماية القطع المُعرضة لتأثير الرطوبة والماء طويل الأمد لعناصر البناء السفلية والطبقات الأرضية وتحت الأرضية، قنوات تصريف المياه، الخنادق والأنفاق، الأغطية وجدران الآبار، منشآت التخديم العام تحت الأرض وغيرها. يملك «أكفاستات» مواصفات مضادة لفعل البكتيريا، مما يمنع من تشكل العفن. يمكن على الأسطح المعالجة بـ «أكفاستات» تحميل الدهانات التي تستخدم مذيبات عضوية.

أ

ب

ت

رسم 6- أ — تحميل مُركّب «أكفاستات»، ب- عملية التجفيف، ت — إمكانية تحميل الدهانات الملونة

شروط التخزين. يُخَزَنْ «أكفاستات» فــي مخازن نظيفة جافة وبدرجات حرارة ليست أقل من 5 درجات مئوية  ولا أكثر من 40 درجة مئوية وذلك ضمن عبوات المصنع. توضع العبوات علــى سطح مستقيم مستوي، محمي من سقوط أشعة الشمس المباشرة، وبعيداً عن هطول الأمطار وغيرها  مما قد يتساقط من الجو. تحفظ المواد التي بــدأ باستخدامها في أوعية معدنية أو بلاستيكية مُحكمـة الإغلاق، بعد إضافة طبقة عازلة من الزيت أو الكاز على سطح المادة. المُركب غير قابل للإحتراق أو الإنفجار. زمن التخزين سنة واحدة من تاريخ الإنتاج.

ظروف الحيطة. ينسب «أكفاستات» إلى الدرجة الثالثة في الخطورة، له خاصة قلوية. أثناء التعامل معه لابد من إتخاذ تدابير الأمن والسلامة. ينصح أثناء العمل إستخدام القفازات المطاطيــة، وصدرية العمل الخاصة، مـع وضع النظارات على العينين. أثناء إستخدام الرذاذ في عملية التحميل لا بد من إستخدام القناع الواقي. أثناء سقوط المركب على الأعين يجب بسرعة غسلهم بكمية كبيرة من تيار الماء الجاري، وفي حالة الضرورة مراجعة الطبيب، سقوط المحلول على الجلد بإستمرار قد يسبب نوع من الحساسية.

مجالات إستخدام «أكفاستات»

1- بناء وتشييد الطرقات — الأنفاق، الجسور، المحلقات، العتبات، قنوات تصريف المياه (رسم 7)؛

2- صناعات البناء — عناصر البناء، وبالتحديد الأساسات، الواجهات، الطوابق الأرضية، المنشآت المائية؛

3- السكك الحديدية، وخاصة العوارض البيتونية، وأجزاء البنية التحتية؛

4- الصناعات الكيميائية والذرية — تشبيع الجدران، الأسقف، الأرضيات للمستودعات والأبينة بهدف عزل المواد الكيميائيـة     الضارة والسامة، وكذلك المواد المُشِعّة ومخلفاتها عن الوسط المحيط؛

5- في القطاع الزراعي — معالجة جدران وأرضيات المزارع، صوامع الحبوب ومستودعات حفظ المواد الغذائية؛

6- أهداف خاصة بوزارة الدفـــاع والأسطول البحري — ملاجىء، مخابىء، أقبية، خطوط الإتصالات، وغيرهــــا؛

7- مصلحة البناء والأشغال العامة — قنوات نقل الماء، الآبار، منشآت تنقية المياه.

رسم 7- على اليسار: نفق مع قابلية لتسرب المياه، على اليمين: نفق بعد عزله بواسطة مُركب «أكفاستات»

رسم 8 — مجالات وأماكن إستخدام «أكفاستات» في بناء منزل مستقل

1- العزل المائي لبلوكات الأساسات. تعالج ألواح أساسات البناء قيد الإنشاء من الخارج بـ «أكفاستات». يتم تحميل المحلول بواسطة الفرشاة أو الرشاش عدة مرات حتى نصل لدرجة الإشباع، ثم يجفف السطح ويتم بعدها إعادة العملية مرة أخرى. بعد جفاف سطوح ألواح الأساسات بشكل جيد يمكن طمرها بالأتربة.  

2- العزل المائي للأقبية والكراجات تحت الأرضية من الداخل. يتم معالجة الأقبية من الداخل حال وجود بناء مبني مسبقاً. في هذه الحالة يتم معالجة جدران الأقبية الداخلية كما هو موضح في البند 1. بعدها يمكن دهن الجدران بواسطة دهانات على أساس مذيبات عضوية. أرضية الأقبية تعالج بواسطة محلول «أكفاستات»، وفي حال الضرورة يتم وضع البلاط السيراميكي.

3- عزل الجدران. لابد من معالجة وعزل جزء الجدران المتصل مع الأساسات من تسرب الرطوبة إليه بإستخدام محلول «أكفاستات».

4- العزل داخل الأماكن. تعالج جدران أجزاء المبنى كغرف الحمامات وغرف البخار أيضاً بواسطة محلول «أكفاستات» (رسم 9). في هذه الحالة يتم أيضاً معالجة أرضيات الحمامات وغرف البخار قبل تبليطها بواسطة السيراميك. يتم تحميل المحلول بواسطة الفرشاة عدة مرات، ثم يجفف وبعدها تكرر العملية مرة أخرى. بعدها يتم تبليط الأرضيات. في النتيجة نحصل على جدران وأرضية الحمامات معزولة عن بقية الغرف والحجرات المجاورة.

رسم 9 — عزل داخلي للأماكن

5- العزل المائي للمجارير وقنوات التصريف. في حالة عزل المجارير وقنوات التصريف يتم معالجة الأجزاء البيتونية للإسطوانات التي ستوضع في الحفر والخنادق المُخصصة.

6- إضافة إلى الإتجاهات السابقة الذكر لإستخدام محلول «أكفاستات» في معالجة أجزاء الأبنية فإنه يمكن أن يستخدم أيضاً في معالجة الأغطية والبلاطات البيتونية للطرقات والأرصفة والأسوار وغيرها.

3- أجزاء وقطع المنشآت، والتي يؤدي إستخدام المادة المُشبعة إلى التحسين الملموس لخواص إستخدامها.

1- كمركب تشبيعي أساسي — قطع الأساسات، بلاطات، إسطوانات الآبار، أجزاء الجدران في الطبقات الأرضية، الأوتاد

    والجدران المغموسة، الأقواس، الأغطية، أطراف الطرق، بلاطات الرصف، أجزاء الجسور الإنشائية، قنوات نقل

    المياه وغيرها.

2- كمركب تشبيعي تحضيري — أسقف الأبنية قبل معالجتهم بطبقات البيتومين، الأرضيات في الأماكن عالية الرطوبة

    (حمامات، أدواش، أماكن الوضوء وغيرها) وذلك قبل وضع بلاطات السيراميك على أسطحها.

4- عدد المسائل التي يحلها إستخدام المنتج. 

1- يزيد عمر خدمة المواد المُعرّضة لعمليات التخريب نتيجة تأثير العوامل الجوية؛

2- يمنع تغلغل الرطوبة في الأقبية، والطوابق الأرضية وغيرها من الأماكن؛

3- يمنع من ظهور العفن وغيره من التشكيلات الفطرية؛

4- يُكسِب السطوح المُعالجة خواص طاردة للإتساخ وبالتالي يحافظ على نظافة وجمالية السطح لفترات زمنية طويلة؛

5- يؤدي إلى إنقاص الناقلية الحرارية وبنفس الوقت يخفف من الضياع الحراري عبر الأماكن المدفئة، والذي يقود بدوره

    إلى تخفيض النفقات على التدفئة.

5 —  ميزة الطريقة المقترحة لحماية مواد البناء.

1- شموليتها: تصلح الطريقة المقترحة لحماية أي نوع من أنواع مواد البناء كالبيتون والقرميد، وغيرهما.

2- عمر خدمة طويل الأمد: تؤمن حماية تصل حتى 25 سنة فما أكثر.

3- سهولة في التعامل: يمكن تحميل المركب بواسطة الفرشاة، الدولاب، الرشاش، التغطيس.

4- رخص التكلفة: لتأمين الحماية المثلى يستهلك أقل من 2 كغ لكل متر مربع.

سياسة الأسعار

قيمة المنتج مع الضرائب لنهاية عام 2015:

عند شراء كمية أقل من 1 طن يكون السعر  — ،التعبأة في بادونات حجمها 20، 30، 50 ليتر.

عند شراء كمية من 1 طن إلى 10 طن يكون السعر —— ، التعبأة في حاويات سعة 100، 120، 200 ليتر.

عند شراء كمية أكثر من 10 طن يكون السعر

النقل

يمكن نقل المادة بواسطة السيارات الشاحنة وعن طريق خطوط السكك الحديدية في عربات نقل وحاويات. العبوات إما بلاستيكية أو معدنية.

رسم — مقطع في غطاء سطح مستوي

رسم — عزل مائي للأساس بمركب «أكفاستات»

رسم — عزل مائي للأساس بمركب «أكفاستات»

1. عزل مائي لشريطة الأساس
2. عزل مائي لبلاطة الأساس
3. عزل مائي للمنطقة العمياء
4. عزل مائي للعوارض

رسم — على اليسار: أساس بدون عزل مائي، على اليمين: أساس مُشبّع بمركب «أكفاستات»